الاثنين، 10 سبتمبر 2012

«زمن غريب يخلي القطة تشخر.. للديب»!!





.. في أمسية باردة من أيام شهر يناير عام 1986 – على ما اذكر – وصل رئيس منظمة التحرير الفلسطينية المرحوم «ياسر عرفات» الى الكويت في زيارة سريعة وخاطفة – كعادته «منشان ياخذ مصاري» - على متن طائرة خاصة تابعة للخطوط الجوية العراقية، وبعد ان تم تحديد موعد له للالتقاء مع سمو الأمير الراحل والأمير الوالد – في صباح اليوم التالي – جاءني اتصال من زميل فلسطيني وكاتب صحافي معنا في «الوطن» مقرب من «عرفات» اسمه «توفيق» - نسيت باقي اسمه وقد توفاه الله قبل بضع سنوات، وقال لي: «اذا بدك، بتروح مقر المنظمة في حولي بعد الظهر منشان نشوف الاخ القائد»!! كان المقر في منطقة «حولي» خلف مطعم «كناري» للفول والفلافل، فذهبنا – معا في سيارة واحدة – والتقينا بالكثير من «الرفاق المناضلين» من «ابوات» الثورة الفلسطينية.. «المشلحة»!! المقر عبارة عن بيت عربي قديم، وقد جلست – في المدخل – أتبادل حديثا سريعا مع المرحوم «أبوالعباس» وهو الذي اختطف الباخرة الايطالية «اكيلي – لاورو» - قبل ذلك بحوالي سنة – وقتلوا راكبا امريكيا معاقا على كرسي بعجلات قذفوه بالبحر، ثم تدخل الرئيس المصري السابق «حسني مبارك» كضامن لصفقة مع الامريكيين يتم خلالها الافراج عن الباخرة المختطفة مقابل ضمان سلامة الخاطفين وترحيلهم بواسطة طائرة ركاب مصرية الى «تونس» حيث مقر منظمة التحرير!! حدث نصف ذلك السيناريو فقط، اذ حنث الامريكيون بوعدهم كالعادة وما ان دخلت الطائرة التابعة لخطوط مصر للطيران الى الاجواء الايطالية حتى اقلعت ثلاث مقاتلات امريكية من طراز «اف- 14» من احدى قواعدها القريبة من البحر واسمها «سيغونيللا» تابعة لحلف شمال الأطلسي في «صقلية» واجبرت الطيار المصري على الهبوط فيها، لتعتقل الخاطفين، لكن «العفريت» أبوالعباس لم يكن على متنها، لان الداهية «عرفات» كان يعلم تماما طريقة تعامل الامريكيين واسلوب تفكيرهم فجرى نقله - برا - الى ليبيا ومنها بطائرة الى.. دمشق، وبعدها، صار يرافق «أبو عمار» في كل رحلاته، لكن «الختيار الفلسطيني» كان يخبئه عن عدسات المصورين حتى لا تقوم واشنطن بازعاج البلد الذي يزوره وتطالب قياداته بتسليمه اليها بصفته قد شارك في قتل «مواطن امريكي».. ومعاق ايضا!! لم ار – أو اسمع صوت «أبو العباس» - بعد ذلك اللقاء معه في ممر مقر منظمة التحرير الفلسطينية قرب مطعم «كناري» للفلافل والفول في حولي الى حين سقوط بغداد وانهيار نظام «صدام حسين»، اذ بعد اسابيع من ذلك الحدث، والانباء تتوالى عن تسليم رموز البعث انفسهم للقوات الامريكية، بثت قناة «C.N.N» - بينما كنت اتناول غدائي في البيت والمكون من «كباب عراقي وخبز ايراني وسلطة شيرازية ناعمة» - خبر إلقاء القوات الامريكية القبض على «أبو العباس» مختبئا في احد المنازل التي تطل على نهر دجلة والقريبة من القصر الرئاسي للمقبور صدام!!.. بعدها، سمعت انه نقل الى سجن خاص مع بقية «الشلة الحاكمة»، وخلال اقل من سنتين.. مات في زنزانته!! كان المرحوم «أبو العباس» يضحك كثيرا وهو يخبرني – اثناء تلك الدردشة في الممر – عن عدد الجواسيس الفلسطينيين ممن يعملون داخل صفوف حركة «فتح» - أو بقية الفصائل – والذين جرى تجنيدهم بواسطة عدة اجهزة استخبارات منها «الاسرائيلية»، والليبية والعراقية والسورية، فسألته – مازحا - «وماذا عن الذين تجندهم الاستخبارات الكويتية»؟ فابتسم وقال: «لأ، انتو، ما تعرفوا تجندوا حدا، انتو بتدفعوا فلوس بس، لكن ما بتاخذوا مقابلها.. شي»!! الزميل والكاتب ومدير مركز الاهرام والدراسات السياسية والاستراتيجية «ضياء رشوان» نشر خبرا على موقع «بوابة الاهرام» عن تنظيم فلسطيني جهادي – تكفيري جديد اسمه «جيش – الجلجلة»، انشق اعضاؤه عن حركة «حماس» واطروحاتهم المتشددة المخيفة تجعل الدكتور «ايمن الظواهري» او «سليمان بوغيث» او «الزرقاوي».. «يطلع عندهم.. عماد حمدي»!! يكمل الزميل «رشوان» خبره هذا قائلا: «ان تلك التنظيمات مخترقة من قبل الموساد والعديد من عناصرها يعملون لصالحه»، وبأن عملاء اسرائيل المنتمين لتنظيمات فلسطينية مسلحة - ويتلقون رواتب شهرية من «الموساد» - يبلغ عددهم حوالي 35 الف.. فلسطيني!! هذه الايام، «ساحت» الامور على بعضها البعض، فدخلت الى توليفة الجواسيس تلك خلطة اخرى «فإسماعيل هنية» صار عميلا لمخابرات الحرس الثوري الايراني، وزعيمه وقائده - سابقا - «خالد مشعل» اصبح عميلا للمخابرات القطرية!! فقط، نحن - الكويتيين - الذين خرجنا من كل ذلك «المولد بلا حمص ولا تبولة ولا برياني»، ولم يعد لدينا سوى «جرذ الانفاق وضب الامة والا الدستور» و.. «هادم الكنائس» و«مراقب الحسينيات».. حتى تقف البلد على «رجل واحدة» منذ سنوات الى ان «تدشدش حوضها» مصداقا للقول الفلسطيني المأثور:… «زمن غريب بيخلي القطة تشخر.. للذيب»!!
٭٭٭
.. الى معالي وزير الكهرباء:
.. صرخة وصلتني من اهالي منطقة «ابوفطيرة» حول غموض موعد وصول الكهرباء اليهم على الرغم من صدور اوامر البناء - من قبل البلدية - لهم منذ فترة طويلة، ومنازلهم قيد التشطيبات النهائية، فهل يجب عليهم انتظار موافقة «مسلم البراك» اولا؟! مع خالص الشكر والتقدير!
٭٭٭
.. من روزنامة «العجيري»:
.. كم من أخ لك لم يلده.. أبوكا
وأخ أبوه أبوك قد.. يجفوكا!
.. صاف الكرام إذا أردت.. إخاءهم
واعلم بأن أخا الحفاظ.. أخوكا!
٭٭٭
.. بتاريخ 1995/8/27، احتفلت دولة الكويت برفع «خرجة الكويت» و«خرجة الأمم المتحدة» على دوار العظام - سابقاً - في اطار احتفالات البلد بالذكرى الخمسين لانشاء المنظمة الدولية! ملاحظة: «الخرجة» - وفقاً للقاموس الطبطبائي – معناها «العلم»!! ولأن العلم المفضل عند «المملوح» هو «العنابي وبه خط مشرشر ابيض» ويحمله «عبدالسلام النعيمي» حين يدخل على الشيخ «عرعور»!
٭٭٭
.. آخر.. خبر محلي:
.. افتتح وزير الصحة «العبيدي» - في المركز العلمي – معرضاً اسمه.. «طال عمرك»!!.. أتمنى لو يقوم وزراء الصحة والعدل والبلدية والتجارة بافتتاح معرض يكون عنوانه.. «الشرهة مو.. عليكم»!!

فؤاد الهاشم
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=219571&WriterId=26

الأحد، 9 سبتمبر 2012

.. كذب الإخوان ولو.. صدقوا!!




.. ظهر الفيلم المصري القديم «الكمساريات الفاتنات» في عام 1957 وقبل سنتين من وفاة «جون فوستر دالاس» وزير خارجية امريكا في عهد الرئيس «دوايت ايزنهاور»!! الفيلم من بطولة المطربة الرائعة «نجاح سلام» وكان معها كوكبة من نجوم ذلك الزمن الجميل وهم: «عبدالسلام النابلسي»، و«أحمد رمزي»، و«رياض القصبجي»، و«حسن فايق»، و«زينات صدقي»، وبالطبع. البطل الرئيسي وهو «إسماعيل ياسين»، ومن اخراج «حسن الصيفي» زوج الفنانة القديرة «زهرة العلا» - أو «هنادي» التي قتلها خالها «ليغسل عارها» في رائعة «طه حسين» دعاء الكروان!! الفيلم يحكي قصة فتيات جامعيات عاطلات عن العمل، فيقررون الالتحاق بوظيفة «كمساريات» على «أتوبيسات النقل العام»، فتحدث المفارقات والمواقف الطريفة المضحكة خصوصا من «عبدالسلام النابلسي» و«رياض القصبجي» و«إسماعيل ياسين»، وبالطبع، لابد ان تغني «نجاح سلام» بصوتها الذي يتغلغل في كل شرايين واوردة المشاهدين – والمستمعين ايضا – ليشنف آذانهم ويسحر.. ألبابهم!! شاهدت الفيلم – لاول مرة – عبر شاشة تلفزيون الكويت «الاسود والابيض» عام 1963 وكان عمري «11 سنة» وظهرت «نجاح» لتغني فيه اغنيتها الشهيرة «برهوم»، ثم شاهدته – مرة ثانية – عام 1964 – وفي التلفزيون الكويتي – وكانت الاغنية ذاتها، وتكرر ذلك عام 1967 و1968 و1971.. الى آخره!! حتى ظهرت الفضائيات وانكسرت «التابوهات» وتساقطت الممنوعات، واختفت المحظورات، لاشاهد الفيلم – بالصدفة – عام 2000 عبر شاشة قناة «الاوربت» - السعودية – فاذا بها تغني اغنية «برهوم» ثم تتبعها بأخرى لم اسمعها من قبل على الاطلاق يقول مطلعها: «عبدالناصر.. يا جمال.. .. الغرب قال السد.. زال، قال.. احنا.. أممنا القنال»!! اذن؟ كانت هذه الاغنية «تحذف وتقطع وتشطب» من فيلم «الكمساريات الفاتنات» في تلفزيون الكويت – وكل التلفزيونات الخليجية فيما بعد – لأنها تتحدث عن «عبدالناصر» و.. «احنا يا غافلين لكم .. الله»!! و.. «احنا» - هنا - تعني «جماهير الشعب العربي من تطوان الى نجد» ولحوالي اربعة عقود - أو أكثر – من الزمان!! كان موعد عرض الفيلم على «الجماهير» - في عام 1957 – قد تزامن تقريباً مع إعلان «جون فوستر دالاس» وزير الخارجية الأمريكي في عهد الرئيس «دوايت ايزنهاور» بأن «البنك الدولي» لن يقدم قرضاً لمصر كي تقوم ببناء السد العالي، وكانت الكلفة – وقتها - حوالي 200 مليون جنيه مصري!! .. هذا المبلغ تصرفه الزوجات الثلاث لأحمد عز في سفرة واحدة الى لندن - هذه الايام – لشراء احذية لابوتان وحقائب لويس فوتون».. فما كان من «مصر – عبدالناصر» الا ان اعلنت تأميم قناة السويس .. «شركة مساهمة مصرية»، فحدث «العدوان الثلاثي» .. وصار ما صار، فحلت موسكو محل واشنطن، وقدمت اموالها، فابتدأ بناء السد الذي غنت له نجاح سلام وعبدالحليم حافظ ومحمد عبدالوهاب.. وغيرهم!! لم نسمع – على الاطلاق – نجاح وهي تغني «عبدالناصر يا جمال» الغرب قال، السد زال، قال احنا اممنا القنال»، لكننا استمعنا – الى حد الطرش – اغنيات مثل.. «صدام اسمك هز.. أمريكا»، .. و«سيدي اشقد انت رائع.. سيدي»، و..«يا حافظ الأسد، يا قائدنا الى الأبد»، .. «وانت رايح»!!
٭٭٭
.. من روزنامة.. «العجيري»:
.. قالت الضفدع.. قولا فسرته الحكماء
في فمي ماء.. وهل ينطق من في فيه.. ماء؟!
٭٭٭
.. احد القراء «زعلان» لانني كتبت.. «حسن البنا عليه لعنة الله الى يوم يبعثون» ويقول: «لماذا تلعن مسلما ميتا»؟َ! ان «حرملة» الذي جز رقبة «عبدالله الرضيع» في واقعة كربلاء هو.. «مسلم ميت»، و«عبدالرحمن بن ملجم الخارجي» الذي قتل الامام علي كرم الله وجهه - هو مسلم ميت، و«شمر بن ذي الجوشن» الذي قتل الامام الحسين ابن بنت رسول الله هو.. مسلم ميت، و«صدام حسين» الذي قتل ثلاثة ملايين مسلم ايراني وعراقي وكويتي.. مسلم ميت، و«حافظ الاسد» الذي قتل 47 ألف مسلم في حماة عام 1982.. مسلم ميت، والقذافي الذي قتل اكثر من مليون ليبي مسلم.. هو «مسلم ميت»، كما ان.. «قتيرة بن حمران» و«الغافقي بن حرب» و«سودان بن حمران» الذين شاركوا في قتل خليفة المسلمين «عثمان بن عفان» هم من.. «المسلمين المصريين الاموات» ممن هجموا عليه بسيوفهم وهو يصلي وضربوه ضربة رجل واحد، فلما اندفعت «نائلة» - زوجته - لتصدهم بجسدها عنه، ضربوها فقطعوا اصابع يدها، وقتلوا الخليفة صبيحة عيد الاضحى في العام الخامس والثلاثين للهجرة، فهل يستحق كل هؤلاء «الاشادة والتقديس والاجلال والتكريم» ام «اللعن والخزي في الدنيا ونار وقودها الناس والحجارة في.. الآخرة».. يا حظي؟!
٭٭٭
.. آخر.. خبر:
.. ثروة المشير «محمد حسين طنطاوي» - وزير الدفاع المصري السابق – تبلغ 122 مليون دولار! الآن، الحرامي الاخونجي الكبير «خيرت الشاطر» سوف «يستقتل» و«يستذبح» حتى يستولي عليها ويضيفها الى مئات ملايينه بحجة ان هذه هي.. «الحرية» وتلك هي «العدالة»!!


فؤاد الهاشم
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=219372&YearQuarter=20123

السبت، 8 سبتمبر 2012

في الكويت: حتى «الحرام» صار.. مزدوجا!








.. أكل مليون كويتي – و 2 مليون وافد – خلال شهر رمضان الماضي حوالي آلاف الاطنان من لحوم الخنازير الميتة – اكرر «الميتة» - والمخلوطة بلحوم حمير نافقة – ايضا – و«محلاة» بأطعمة كلاب مخصصة للتصدير الى السوق الامريكية والاوروبية من بلدان آسيوية، لكن صلاحيتها انتهت، فجرى فتح العلب، واخراج محتوياتها وخلطها بلحوم الخنازير والكلاب، ثم.. جرى فرمها وتجميدها وارسالها الى الكويت في عدة.. اشكال!! الدجاج المخلوط بالخنازير الميتة الذي ضبطته البلدية – مؤخرا – هو رأس جبل الجليد، وعود من حزمة، «وملعقة شاي من الدقيق» داخل صومعة عملاقة، فان كانت الكمية التي صادرتها الاجهزة الحكومية يبلغ وزنها سبعة اطنان، فان الشحنات التي دخلت قبلها – وستدخل بعدها – يتجاوز حجمها آلاف.. الاطنان!! حدوث تلك الامور يتطلب وجود عاملين اساسيين لا ثالث لهما: «تاجر ذمته خربانة» هو المستورد، ومسؤول عن منفذ بري أو جوي أو بحري ذمته «اكثر عفونة من لحم الخنزير النافق المستورد»، فيوافق «شن.. طبقه» - كما يقول المثل العربي القديم – وتدخل الى بطونكم هذه المأكولات ذات «الحرمة المزدوجة»، فهي حرام لانها.. «خنزير»، وحرام – اخرى – لانها.. ميتة!! اما التاجر والمسؤول، فسوف تتحول امعاء كل منهما – يوم القيامة – الى افاعٍ وعقارب وحيات تخرج من كل ثقوب جسديهما بعد ان اطعما المسلمين كل ذلك «الزقوم».. الدنيوي!!
٭٭٭
.. أتمنى على النائب «المخلوع» الدقباسي ان يقوم بتسليم سيارته وتقديم استقالته وانهاء انتداب اعضاء سكرتاريته وتوقيف مكافآته من.. «مجلس الخزي والعار» - كما يسميه - كذلك، عليه ان يسعى لسحب الجنسية الكويتية من شقيقه لامه – العراقي الجنسية - والتي حصل عليها دون وجه حق، ويعطيها لاحد المستحقين من البدون، و.. «خل أخوه يرجع ويكظ.. كاع ديرته، ويلزم جماعته»!!
٭٭٭
.. كنت خارج البلاد، حين أعلنت حركة «حدس» - والعياذ بالله - عن اجراء استفتاء خاص بها حول: «احالة الحكومة قانون الدوائر الانتخابية الى المحكمة الدستورية»، وعندما عدت، قيل لي ان النتيجة كانت محبطة لـ «فروخ – حسن البنا» - عليه لعنة الله الى يوم يبعثون – اذ وصلت نسبة الذين يؤيدون الاحالة الى %86!! فما هو رأي «الأغلبية».. ان كانوا – بالفعل – أغلبية؟!
٭٭٭
.. عقب حرب زعيم النصر الإلهي حسن نصر الله في عام 2006 التي قال عنها - بعد خراب لبنان - «لو كنا نعرف ردة الفعل الاسرائيلية تلك، لما اقدمنا على خطف الجندين الاسرائيليين»، قدمت حكومة الكويت «هدية مالية» مقدارها ثلاثمائة مليون دولار من اجل «اعادة اعمار ما دمره السيد»، لكن مبلغ «236» مليون دولار - من الهدية الكويتية - ذهب لشركات مقاولات يملكها الاخطبوط رئيس مجلس النواب اللبناني «نبيه - بيك - بري» وزعيم النصر الالهي وملالي من.. ايران!! الباقي - وقدره «64» مليون دولار ذهب الى رجل اعمال كويتي، وحتى هذا المبلغ، تم خصم %30 منه - نقدا - لتذهب كعمولة خالصة لـ.. «نبيه بري» - مرة اخرى - وحزب الله، وبدعم وموافقة كاملة - ورسمية - من الصندوق الكويتي للتنمية صاحب.. الهدية المالية اصلا!!.. «المال السايب يعلم.. السرقة»، يقومون بـ«فسفسة» الملايين في الخارج، ثم يعايرون المواطن في الداخل على كونهم يغسلونه ويكفنونه ويدفنونه.. مجانا على نفقة الدولة!! صحيح.. «لا كرامة لنبي في.. وطنه»!!
٭٭٭
.. آخر.. خبر «خاص»:
.. «قطر سوف تدير، الشأن المصري الخارجي.. بالكامل»!! هذا هو نص الاتفاق «السري» الذي تم بين «الاخوان» وقطر، وبعد ان باع جماعة «اللي.. ما بيتسموش» ارض الكنانة.. للدوحة بمبلغ ثمانية عشر مليار دولار!!
.. «معقولة دي تبقى آخرتك.. يا مصر»؟! و.. «عجبي»!!
٭٭٭
.. و.. وزير الخارجية الكويتي يقول إن وزير المالية سيزور مصر للتباحث بخصوص تقديم قروض واستثمارات؟! بعد الخبر السابق، أليس من الأجدر أن نبعث بوزير ماليتنا الى الأصل «قطر» وليس – الفرع – مصر؟!
٭٭٭
.. من روزنامة «العجيري»:
.. من حكم سيدنا «علي بن أبي طالب.. كرّم الله وجهه:
.. أيها الناس، لا كنز أنفع من العلم، ولا شرف أعز من الحلم، ولا جمال أجمل من العقل، ولا قرين شر من الجهل، ولا سوءة أسوأ من.. الكذب».
٭٭٭
.. آخر.. نكتة من مصر:
.. «نادر بكار» - هو الناطق الرسمي لحزب «النور» السلفي المصري - «يعني.. عبدالرزاق الشايجي مال القاهرة».. والذي تحالف حزبه مع «الإخوان» ووصلوا معاً الى السلطة فصاروا يحتكرون كل مفاصل ومناصب الدولة، فنشرت جريدة «أخبار اليوم» القاهرية هذه الكلمات الساخرة في عددها الصادر يوم أمس قائلة: «بكار» في التأسيسية، بكار في حقوق الإنسان، بكار في المجلس الأعلى للصحافة، وقريباً.. بكار في.. البوليس الحربي، وبكار في.. الأسطول، وبكار في.. جنينة الحيوان..» الى آخره!! في إشارة الى سلسلة أفلام الراحل «إسماعيل ياسين»!!

فؤاد الهاشم

الجمعة، 7 سبتمبر 2012

.. «هذه قصورهم وتلك.. قبورهم»!!




.. «هذه قصورهم وتلك.. قبورهم»!!


.. يقول الإمام الشافعي – رحمه الله رحمة واسعة - «في الاسفار خمس فوائد وهي: تفريج هم، واكتساب معيشة، وعلم، وآداب، وصحبة ماجد»! ويقول – ايضا – في الامر ذاته: «سافر تجد عوضا عمن تفارقه، وانصب فإن لذيذ العيش في.. النصب، إني رأيت وقوف الماء يفسده ان ساح.. طاب، وان لم يجر لم.. يطب»!! هناك فائدة سادسة لم يذكرها الشافعي – في السفر – وهي التي ذكرها الحديث النبوي الشريف لخاتم الانبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وآل بيته اجمعين اذ يقول: «ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن، دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد على ولده».. صدق رسول الله.
٭٭٭
.. في هذه «السفرة القصيرة» - وان قطعت بها اكثر من 36 الف كيلومتر خلال 38 ساعة بمعدل سرعة يبلغ 900 كيلومتر في الساعة – وهو اقصى رقم في عداد سرعة البوينغ والاير – باص – دعوت الله صادقا ان اعود الى بلدي غانما وفائزا ومنصورا وأراه قد نعم بالهدوء والامن والسكينة بعد ان ضرب الله بعصاة الهدى على قلوب كل من يسكنه، فهدأت النفوس، وتطهرت الضمائر، وعفت الالسن، وابتلعت الارياق، وترطبت الشفاة، وتبسمت الافواه، وظهرت النواجذ، ولمعت الاسنان، فصار الليبرالي يحتضن السلفي، والطبطبائي «يبوس» الخضري!! لكن شيئا من هذا لم يحدث، فأيقنت أحد أمرين، اما ان دعوتي ظلت معلقة بين السماء الأولى والسماء السابعة، أو ان قومي لا ينفع معهم تضرع أو.. دعاء! وهذا – ايضا – يعني احد امرين: اما ان قومي بحاجة الى «ريح صرصر عاتية» أو تسقط – بوينغ و.. ايرباص معا – فوق ديوانية.. احمد عبدالعزيز السعدون!!.. إلهي، يارب العالمين، نريد الحل من عندك يا ارحم الراحمين!
٭٭٭
.. الى سمو رئيس الوزراء:
.. «نمى الى علمي».. ان وزير الصحة قد تقدم بثلاثة أسماء لاطباء من اجل ترشيحهم لمنصب «وكيل الوزارة» الذي سوف يكون شاغرا في منتصف نوفمبر المقبل، أي في وقت – ربما – تكون فيه حكومة اخرى جديدة ووزير جديد للصحة، وبالتالي، فإن الاسماء «الحزبية» التي طرحها وزير الصحة تسلب حق الوزير القادم في اختيار وكيل وزارة يهتم بشؤون كل الكويتيين بكافة اطيافهم ونسيجهم الاجتماعي، وليس – فقط – من اهل «اللحى الخفيفة» أو «الكثيفة»، أو الاخونجي «الاملط» أو السلفي «الأمرد»!! ومع خالص الشكر والتقدير!
٭٭٭
.. بعثت – يوم امس الاول – برسالة نصية الى الدكتور عبدالرزاق النفيسي «مدير عام التطبيقي» قلت له فيها:
.. «نمى الى علمي».. بأنك اجتمعت مع مسلم البراك، ما هي طلباته؟ وهل رضخت انت – كالعادة – علماً بأنه وصلتني معلومات تفيد بان مسلم اعطاك ورقة بها أسماء طلبة غير مقبولين ويريد قبولهم، فهل هذا صحيح»؟! بعد حوالي 12 ساعة، وصلتني رسالة نصية من الدكتور «النفيسي» - ردا على تساؤلي النصي - يقول فيها:
.. «معلوماتك عن اجتماعي مع مسلم البراك غير صحيحة، استرعى انتباهي تساؤلك.. هل رضخت كالعادة.. واحب ان تعرف - يا بو عبدالرحمن - انني لا ارضخ لأحد.. والظاهر انك ما تعرفني عدل»!!
٭٭٭
.. خالص الشكر للدكتور «عبدالرزاق» على توضيحه، ويسعدني انه «جامد كالصخر ولا يرضخ لأحد»، لكن المشكلة ان تجاربي مع العشرات من المسؤولين الحكوميين في دولة الكويت من وزراء - ودون ذلك - انهم دائما يقولون لي: «نحن لا نرضخ لأحد، والظاهر انك ما تعرفنا عدل»، الا ان افعالهم تخالف - دائما - اقوالهم!! استدعى احد الخلفاء - ذات زمن - حكيما وقال له: «عظني»، فأجابه: «بم.. اعظك؟ هذه قصورهم وتلك... قبورهم»!! لو نظروا الى مكاتبهم - وبشوتهم - ثم نظروا الى قبورهم - المرتقبة - في الصليبيخات - لما رضخوا إلا.. لله عز وجل!!
٭٭٭
.. من روزنامة «العجيري»:
.. لا تحسدن غنيا.. تنعمه..
قد يكثر المال مقرونا به.. الكدر!
.. تصفو العيون إذا قلت.. مواردها
والماء عند ازدياد النيل.. يعتكر!
٭٭٭
.. وأيضا.. من روزنامة «العجيري»:
.. في 1958/8/31 توفى المرحوم - بإذنه تعالى - صالح بن محمد الملا بن صالح العنزي سكرتير حكومة الكويت.
٭٭٭
.. وكمان.. من روزنامة «العجيري»:
.. القاضي: يبدو أن ضميرك أسود مثل.. شعرك!
.. المتهم: أرجو ألا تقاس الضمائر بشعر الرأس، لأنك - يا سيدي- أصلع!!

فؤاد الهاشم
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=218941&WriterId=26

الثلاثاء، 4 سبتمبر 2012

عودة الكاتب فؤاد الهاشم من رحلة عمل


علامة تعجب!



.. عاد الزميل الأستاذ «فؤاد الهاشم» الى البلاد – في ساعة متأخرة من ليل أمس – بعد رحلة عمل قصيرة لكنها مزدحمة وشاقة و«دسمة»، حتى انه خسر كيلوغراماً ونصف الكيلو – دون قصد – بسبب كثرة الطيران وعدم انتظام الوجبات و«لخبطة» ساعات النوم، وسوف يعاود الأستاذ الكاتب إرسال مقاله اليومي ابتداء من صباح يوم السبت إن شاء الله، فأهلاً وسهلاً، وحمداً لله على السلامة!

الأحد، 19 أغسطس 2012

«علامة تعجب» في .. إجازة قصيرة!




.. كانت العرب قديماً تقول - كناية عن طول الطريق - «تتشقق فيها أكباد الإبل»، لذلك، أبلغنا الزميل الأستاذ «فؤاد الهاشم» انه في رحلة عمل قصيرة، لكن.. إلى أرض بعيدة تتبخر فيها ملايين الليترات من وقود الطائرات والتي هي «إبل ونوق هذه الأيام»، يقطع فيها بحاراً ومحيطات وجبالا، وغابات ليعود إلينا بـ .. «الدسم الوفير من الخبر المثير»، وكالعادة، طلب منا أن نستمر في نشر مقالاته القديمة التي هي من نوع «سادت ثم بادت» ومضى عليها أكثر من ربع قرن لكي تتسلوا بها الى حين عودته بعد حوالي اسبوع أو عشرة ايام على أكثر تقدير.
رافقتك السلامة - يا بوعبدالرحمن - في الحل والترحال!
فؤاد الهاشم
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=215371&WriterId=26

السبت، 18 أغسطس 2012

العراق: «القضاء السليب» لولاية «عبادان»!!






.. جاءني اتصال قبل ظهر أمس من «كردستان العراق»، وتحديدا من مدينة «أربيل»، وصاحبه هو الصاحب القديم والكاتب الكبير والنائب في البرلمان العراقي الاستاذ «حسن العلوي»، الذراع الاعلامي والحزبي – سابقا – والصديق الشخصي اللصيق لديكتاتور العراق البائد «صدام حسين التكريتي»، قبل ان يكون من اوائل الذين اكتشفوا زيف «جمهورية المخابرات البعثية» في عام 1979، ويهرب من بغداد مرتديا «دشداشة بيجاما» بعيدا عن.. «الوحدة والحرية والاشتراكية».. المزعومة الى حيث العالم.. الحر!! ذات مساء – قبل اعوام – التقيته في حفل عشاء عند صديق مشترك في احدى العواصم العربية، وقد جئت الى الوليمة وبصحبتي امرأة جميلة جدا ولان.. «من عاداتي وتقاليدي انني لا احب الجيكرات»، ما ا ن شاهدها الزميل «العلوي» حتى انتصب واقفا – بأعوامه التسعة والسبعين مادا يده ليصافح السيدة – قائلا لي: «هاي شنو.. رفيق؟ هاي هواية.. جكليته»!! على الرغم من عشق «بوعمر» - وهو بالمناسبة شيعي المذهب – لكل أنواع «الجكليت» الذي تنتجه اشجار الكاكاو في جميع غابات امريكا الجنوبية، الا ان «المرارة» التي يتذوقها من بلده وشعبه وناسه لا تزيلها حتى كل غابات سكر «القصب» وسكر «البنجر» وفوقهم مصانع حبوب «السكارين»! هذا «العلقم» الدائم الذي يعيش في فم «بوعمر» - والمتمثل بمحاولاته المزمنة لاقناع 22 مليون عراقي بان «الكويت ليست عراقية ولم تكن عراقية ولن تكون عراقية» - هي التي دفعته للرحيل الى الاقليم الكردستاني بل وتقديم استقالته من عضوية مجلس النواب والتي رفضها «اسامة النجيفي» - رئيس المجلس – لان «العلوي» هو رئيس «السن» ايضا والعيش هناك لاكثر من سنة حتى.. الآن! قبلها جرب حياة المهجر – وقلمه الذي جعله عصاه – يحمله على كتفه الى سورية والكويت والسعودية ولبنان ولندن.. وكل ارض الله الواسعة.. ليتنفس هواء نقيا لم يخرج من صدر… تكريتي!! كتب عشرات الكتب، وسطر آلاف المقالات، فقط ليقول لشعبه «العراق للعراقيين والكويت للكويتيين، فدعوا الخلق للخالق»، حتى قلت له - ذات يوم - «ان اهل العراق مثل قوم نوح، لن ينفع معهم الا قوله تعالى: {وقال نوح رب لا تذر على الارض من الكافرين ديارا}، فعلق «العلوي» قائلا «ان سيدنا نوح لبث يدعو قومه الف سنة الا خمسين عاما» ثم اكمل قوله تعالى: {انك ان تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا الا فاجرا كفارا} صدق الله العظيم، ثم.. مرت عدة اعوام وصدر له كتابه الجميل تحت عنوان.. «العراق، الدولة المستعارة»، وبه يقول للعراقيين: «تقولون ان الكويت مقتطعة منكم؟ انتم بلد استورد ملكا من الحجاز، وضباطا من الاتراك وساسة من اهل الشام» لكن كلماته - وصوته - اختفيا كالعادة وسط صراخ «اهل سوق الصفافير»، وصار يحتاج الى سنوات كعمر نبي الله «نوح» - الف سنة الا خمسين عاما - حتى تتبين حبة «الرمل البيضاء» في ارض العراق المالحة والسبخة، من حبة «الرمل الحمراء» الغارقة بدماء اهل البيت.. الطاهرة!! قال لي الاستاذ «حسن العلوي» - خلال مكالمته الهاتفية قبل ظهر يوم امس من ارض اربيل - ان العراقيين - او بعضهم على الاقل - لا يستسيغون مشاهدة المسلسل الكويتي «ساهر الليل» ويتابعونه - بكثير من الامتعاض - وقد قلت لهم.. « والحديث مازال له».. ان ما قدمه مؤلف العمل ومخرجه وابطاله لا يعادل «واحداً في المليون» من حقيقة الآلام والمآسي والكوارث التي تسبب بها صدام حسين وجيش النصف مليون حرامي ممن دخلوا الى ارض الكويت في الثامن من آب 1990!! يكمل ابو عمر كلامه.. قائلا: «لا فائدة، فهم يستكثرون عليكم حتى ان تقولوا.. آه.. ولو بصوت خافت كناية عن الألم الذي أحدثه فعل الاجتياح، لكنني لن أتوقف ولن استسلم ولن أتراجع، لقد بعت بيتي في سورية وشقة لي في بغداد وأخرجت ما هو موجود - تحت البلاطة - وانا هنا في اقليم كردستان اعمل جاهدا على تأسيس جريدة يومية وسوف اصدرها ولو بأربع صفحات فقط اطلقت عليها اسم.. شادبا.. وهي كلمة باللغة السومرية القديمة تعني الوثائق، سأحاول ان اجعلها ضوء الفنار الباهت في ليلة شتوية رعداء على ضفاف بحر اسود لا قرار له، لعل بحارا واحدا تائها يستدل بنوره.. فينقذ حاضره .. ومستقبله!!.. «الله يساعدك .. بوعمر»، ويجعل طريقك.. ومشروعك.. كله .. «جكليت.. في جكليت»! كان العراق يعتبرنا «القضاء السليب التابع لولاية البصرة»، فصار كله - الآن قضاء سليباً يتبع محافظة.. عبادان! و.. نحن ما زلنا منشغلون بماذا قال «عبيد» وماذا صرح «السعدون» وكيف عطس «ضب - الأمة» وتسلل «جرذ - الأنفاق» وأفتى.. «هادم.. الكنائس»؟! فهل يصدق فينا قول الباري عز وجل في قوم.. نوح؟!
٭٭٭
.. تصريح «النابغة» وليد الطبطبائي حول «اطراف مرتبطة بجيش الاحتياط الطائفي بالكويت تقوم - بشراء - اسلحة من سوق سوداء في كبد وبنيد القار والجليب». يدخل في ادبيات افلام «بات - مان» و«سبايدر - مان» و«سنفور - مان» و.. «طرزان»!! إذ .. ما دام هناك.. «جيش احتياطي طائفي في الكويت»، فهذا يعني انه يتبع جهة ما أكبر من هذا «الجيش»، وما دام «أكبره»، وما دام «مؤسساً لهذا الجيش وداعماً له»، فلماذا لا يزودهم بالأسلحة – مجانا – ولماذا يتركهم يشترونه بالمال؟! فان كانوا يشترونه من مالهم الخاص، فماذا عن ..«الجنود في داخل جيش الاحتياط الطائفي المزعوم» هذا ممن لا يملكون ما يكفي من المال لشراء السلاح من اجل الاستعداد لساعة الصفر؟! وان كانت تلك الجهة تزودهم بالمال لشراء هذا السلاح، فهذا يعني ان السلاح يأتي من جهة.. ثالثة! اذ لو كان قادماً من الجهة – نفسها - فما الداعي لان ترسل لهم مالا ليشتروا سلاحاً ارسلته.. هي؟! ان لم يستطع «بو مساعد» ان يجيب على اسئلتي تلك يمكن له الاستعانة بـ «أم عيسى»!
٭٭٭
.. الى عناية الأخ العزيز الشيخ «خالد بن عبدالعزيز التويجري» رئيس الديوان الملكي السعودي:
.. أرسل لي احد شيوخ قبيلة «عنزة» الكريمة – من منطقة «حفر الباطن» في المملكة العربية السعودية بملخص شكوى لديه طالباً مني توصيلها اليكم، وعلى الرغم من انني – عزيزي الشيخ «خالد» - استطيع الوصول الى اي مسؤول عربي من «تونس» الى «اليمن» خلال اقل من 45 دقيقة فقط، الا انني عجزت عن الوصول اليك لابلاغك بشكوى الشيخ الكريم عبر ارقامك الهاتفية في «الرياض» و«جدة» و«مكة» ولأكثر من 72 ساعة، وحتى الآن.. ومع خالص الشكر والتقدير!!
٭٭٭
.. وآخر.. تعليق:
.. «يوسف مصطفى» - وكيل وزارة الاعلام المساعد لشؤون الاذاعة – قال يوم امس: «ان هناك برامج اذاعية خاصة بعيد الفطر السعيد» جميل جداً «ويعطيك العافية»، لكن.. هل هي برامج.. «بالغترة الحمرا واللا.. البيضا»؟!

فؤاد الهاشم
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=215254&WriterId=26