السبت، 11 أغسطس 2012

.. «ميشيل طلع... وهّابي»!!







.. آخر خبر.. أول خبر:
.. قالت طهران لموسكو بأنها ستقوم بـ«تصعيد الأمور في البحرين حتى تقوم روسيا بطرح ذلك للنقاش في مجلس الأمن من اجل ابتزاز.. السعودية»!!
٭٭٭
.. معلومة طريفة اضحكتني كثيرا، وابلغني بها مسؤول عراقي بارز – قالها ايضا وهو يضحك – وتفاصيلها كالتالي: «بعد ان تم اغتيال المرحوم – عالم الدين الشيعي – رئيس مؤسسة الخوئي الخيرية في لندن – عبدالمجيد الخوئي داخل الصحن الحيدري في النجف الاشرف ومرقد الامام علي عليه السلام بعد يوم واحد من سقوط بغداد واتجهت اصابع الاتهام الى مقتدى الصدر وصدر – بالفعل – امر من قاض عراقي باعتقاله، قررت احدى الاجهزة الامنية التحضير لعملية سرية لاغتياله عن طريق دس نوع من السموم القوية جدا داخل علبة معجون اسنان تكون موجودة في حمام مجاور لغرفة نومه، لكن.. العجيب والغريب والمضحك – في آن واحد – حين اكتشفنا ان السيد مقتدى لا يستخدم فرشاة اسنان منذ اربع سنوات! بل انه لم يزر طبيب الاسنان لاكثر من احد عشر.. عاما، ولانه لم يغسل اسنانه منذ مدة طويلة.. جدا» و«ما يفرش ضروسه»، فقد نجا من.. الاغتيال!!
٭٭٭
.. وبمناسبة الحديث عن «مقتدى»، فقد رتبت له ايران اجتماعا – سريا – مع «نوري المالكي» في طهران لتغيير موقفه من.. «ضد – نوري» الى.. «مع – نوري»، وهو ما نشرناه في هذا العمود قبل اسابيع وبأن ثمن ذلك «2 مليون دولار».. شهريا!! السيد «مقتدى» برر تغيير موقفه هذا من «الضد» الى «مع» قائلا: «لقد وافقت على دعم المالكي من اجل وحدة الشيعة في.. العراق»!! هذا يعني ان.. «وحدة الشيعة في العراق» قبل – الاتفاق على مبلغ مليوني دولار شهريا – لم تكن بذات الاهمية ومشاهدة – وملامسة ورق البنكنوت – الاخضر!!
٭٭٭
.. الايرانيون الـ48 الذين اختطفتهم قوات الجيش السوري الحر ليسوا زواراً لمقام السيدة زينب، بل ضباط في الحرس الثوري والثلاثة الذين قيل انهم قتلوا في قصف حكومي، ليس خبرا صحيحا، بل تم اغتيالهم بواسطة عناصر من الجيش الحر!
٭٭٭
.. مصداقا لقول الراحل «عبدالسلام النابلسي» - حين ارادت الراحلة «زينات صدقي» ان تضربه بالمكنسة: «أنا انضرب بالمقشة.. ايوه.. لكن على قفاي.. لأ»، فقد ارسل لي قارئ مصري اسمه «آدم» تعليقا على ما كتبته بهذا الخصوص قبل ايام فقرة يقول فيها: «انا ليا أخ – الله يرحمه – اتمسك في قسم البوليس مرتين، و.. اتنفخ في المرتين، مرة في شهر مايو عام 1984، والثانية في شهر آب عام 1992، لكن.. عمره ما حد ضربه على.. قفاه»!! لمعلومات القارئ، فإن «النفخ» اختراع مصري ابتدعه اللواء «صلاح نصر» - مدير المخابرات في عهد «عبدالناصر» - اذ يأتون بالمعتقل في «السجن الحربي» - وهو ما يوازي «سجن الباستيل» قبل قيام الثورة الفرنسية - وكان يترأسه اللواء «حمزة البسيوني» ممن اشتهر بشراسة منقطعة النظير، ثم يدسون في مؤخرته - او في فمه - انبوباً مطاطياً مع مضخة تستخدم لنفخ عجلات السيارات والشاحنات «وينفخونه» فتتمزق كل احشائه ويخرج بعضها من انفه وأذنيه.. وعينيه وفمه!! الأخ «آدم» - مثل «النابلسي» - مبسوط ان شقيقه «اتنفخ» ومات.. دون ان «يضرب على قفاه» داخل قسم بوليس مصري!!
٭٭٭
.. آخر.. خبر محلي:
.. من إنجازات وزير العلاج بالخارج لنواب الأغلبية:
.. اثنتان وثلاثون حالة تم ارسالها على نفقة الوزارة لـ .. «إزالة شعر بالليزر»!
.. خمسة واربعون حالة تم ارسالها على نفقة الوزارة لـ .. «شفط دهون ونحت.. الجسم»!
.. سبعون حالة.. «قسطرة»!! أغلبية الذين سافروا من جماعة.. «الأغلبية».. والعياذ بالله!
٭٭٭
.. «بشار بدّو.. هيك»!! هذا ما قاله الوزير والنائب السابق «ميشال سماحة «بعد جلسة التحقيق الأولى معه والتي اقر فيها بذنبه حول نقل متفجرات وعبوات ناسفة في سيارته من سورية الى بلده – او هكذا يفترض - «لبنان»!! استمع «سماحة» - وشاهد بذهول وصمت كل الاشرطة والافلام التي سجلت احاديثه الهاتفية والتقطت تحركاته – بالألوان لعمله التخريبي ولأكثر من ساعة كاملة، ثم بكى – مغطياً وجهه بكلتا يديه قائلاً: «الحمد الله والشكر للرب الذي جعلكم تقبضون عليّ، وتوقفون تفجير هذه القنابل التي كانت ستودي بأرواح العديد من الابرياء»!! ثم أكمل: «انا اعترف لكم - دون ضغط او اكراه – بانني مقر بذنبي هذا، وادعو الباري عز وجل ان يغفر لي.. زلتي وخطيئتي تلك»!! في نفس الوقت، ابلغتنا مصادر موثوقة بان زعيم النصر الإلهي «حسن نصر الله» كادت ان تصيبه «ازمة قلبية حادة» لحظة اعتقال «سماحة» قائلا لضباطه: «هذا الرجل يحمل كل اسرار عمليات تهريباتنا، حاولوا اخراجه من حيث هو الآن قبل ان يعترف.. ويحرجنا»!! لكن الرجل «اعترف.. و.. خلص»، فهل سيحرج «الزعيم» أم.. لا؟!
٭٭٭
.. قبل حوالي ثلاث سنوات، نشرت في هذا العمود بعض تفاصيل ما قاله لي دبلوماسي امريكي كان يعمل في سفارة بلاده ببيروت، اذ حكى لي عن .. «شيء» اشبه بالنكتة التي تجعلك تبكي - لا ان تضحك - دما عوضاً عن الدموع» قائلا: «نتعامل في وزارة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية مع مسؤولين في وزارات خارجية أكثر من 195 دولة هم عدد الدول الاعضاء في الامم المتحدة، منهم.. اللص، والحرامي، والجزار، والمجرم، والكذاب، والقاتل، والديكتاتور، والسفاح، ومدعي التدين، حتى الشاذ جنسيا، والى.. ما شئت من انواع البشر الذين يزخر بهم قاموس دائرة المعارف البريطانية، لكننا لم نصادف - على الاطلاق - اكثر قذارة وجشعا وطمعا وانعدام ضمائر مثل الذين التقيناهم من ساسة وامراء حرب في.. لبنان»!! استطرد الدبلوماسي الامريكي في حديثه واكمل: «حتى لو جئنا - لأحدهم - لكي نبلغه ان معونة امريكية ستقدم الى بلده من اجل انشاء مستشفى او محطة صغيرة للكهرباء او معالجة تلوث مياه، فهو يبادر بسؤالنا على الفور: «وشو.. بيطلعلي.. أنا؟ واديش بيكون.. نصيبي»؟! «ميشيل سماحة».. مليونير، وابن الكنيسة البطريركية الكاثوليكية، ومع ذلك، رضي ان يكون في.. «تنظيم القاعدة» المزعوم مقابل ثلاثة ملايين دولار دفعها له رجل المخابرات السوري «علي المملوك» ليحرق بها بلده الصغير.. كله!! عندنا – الآن – في الكويت «ميشيل – اخونجي وسلفي.. وشعبي»!!
٭٭٭
.. على الاقل، اكتشفنا الآن - ولعل عشاق «بشار» اكتشفوا ذلك ايضا - ان مقولة.. «العصابات المسلحة وعناصر القاعدة وفلول الوهابيين».. طلع من بينهم.. «ميشيل.. الكاثوليكي»!!
٭٭٭
.. تقرير أجنبي.. خاص:
.. الرئيس المصري «محمد مرسي».. يلعب بالنار بإقالته هؤلاء العسكريين الثلاثة! مدير المخابرات وقائد الحرس الجمهوري ومدير الشرطة العسكرية!!

فؤاد الهاشم
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=213831&YearQuarter=20123

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.